السلام عليكم أخواني... أما بعد في إحدى ليالي هذا الأسبوع وبالتحديد في يوم الأحد الساعه 12 عشر ليلا أو أقل بقليل ذهبت لشراء عشاء من معجنات الخيام الواقع على شارع الملك عبد العزيز في مدينة القطيف وقد طلبت بيتزا و 2 لبنة بالزعتر وواحد جبن بيض و لبنه بالجبن وقد دفعت له المبلغ وكان المعجنات ممتلأً بالزبائن وبينما أنا في إنتظار طلبي وقد كنت انظر للشخص المسؤول عن إدخال الأكل للفرن ففتح الباب هذا المسؤول اللذي جنبه لكي يأتي بخشبة مليئة بقطع اللبنة لإدخالها في النار وإذا بالطامة الكبرى شاهدت على الخشبة شرص وهو يتنقل من لبنة إلى أخرى لدرجة أن بعض جسمه أصبح أبيض من كثر ما كان يتنقل بين اللبنة بالزعتر فصابني ذهول وصرخت بأعلى صوتي لكي ينتبه الناس وكنت أتبادل معاه الكلمات وهو كان يرد علي إنني سوف أضعها في النار ولن يضرك شئ وبسرعة أدخل الحطبة داخل الغرفة اللي جنبه وبها الشرص وقد أدخل جميع اللبنات داخل الفرن واللي قاهرني ولا واحد من الناس ساندني وتكلم رغم أنهم شاهدوا الشرص لأكثر من 10 ثواني وهذا كاف على ما أعتقد وقد طلبت من البائع المحاسب الأردني الجنسية أن يرد عليي المبلغ وهو بائع العصيرات وكان هو المحاسب لغياب المصري المحاسب فمانع أن يرد علي المبلغ فاضطررت للدخول عنده وكان يقول الي اللي يدخل الصندوق ما يطلع وعيب عليك التشهير بهذه الطريقه فما تمالكت نفسي ووضعت يدي في عنقه وامرته بسرعه أن يرد علي المبلغ فتمالكه الخوف ورد عليي المبلغ ناقصا 9 ريالات يريد ان يغشني وبعد أخذ ورد عطاني المبلغ كاملا والناس تشاهد الموقف ولا تحرك ساكنا وكأنهم مرتاحين لوجبة العشاء اللذي باركها الشروص المحترم وعندما ذهبت لمعجنات القطيف واللي يديرها السيد من القطيف لم أجد سوى شخص واحد يطلب وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره بينما الخيام اللي يديرها أشخاص من الجنسية الأردنية كان ممتلأًعن بكرة أبيه فعلى الكل أن يخاف على نفسه وأهله ولا يأكل من الخيام . مع العلم أن هذا المطعم هو الوحيد على هذا الشارع الممتد بالمطاعم اللذي أغلق من البلدية مرتين بسبب التسمم وأتمنى من الكل نشر هذه الرسالة لكي تعم الفائدة للجميع شاهد على الحدث محدثكم : السيد جهاد الجراش